المستخلص:
تأثر الفكر المعجمي قديماً وحديثاً بنظرية الحقول الدلالية وذلك لأن الحقول الدلالية هي بمثابة المرتكز الرئيس الذي تقوم عليه فكرة البناء المعجمي، لذا جاءت هذه الدراسة لتبين أهمية نظرية الحقول الدلالية في رحاب العمل المعجمي. وقد هدفت الدراسة للتعريف بنظرية الحقول الدلالية علميا وربط ذلك التعريف بالجانب التطبيقي المتبع في التأليف المعجمي لمعرفة العلاقات الداخلية التي تربط بين الألفاظ داخل الحقل الدلالي، ولمعالجة هذا الجانب الدلالي في رحاب علم المعاجم اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يناسب طبيعة الدراسة التي مزجت بين الجانب العلمي والجانب التطبيقي، ومن خلال تلك المزاوجة توصلت الدراسة إلى عدة نتائج في مقدمتها: إن نظرية الحقول الدلالية تضبط المفردات وتنظمها وفق العلاقات الداخلية التي تجمع بين هذه المفردات. وزيلت الدراسة بجوانب تطبيقية من كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري، وقد عكست هذه الجوانب التطبيقية مدى إعمال العرب لنظرية الحقول الدلالية في جهودهم المعجمية.
الكلمات المفتاحية: المعاجم اللغوية – الحقول الدلالية – المعجم الدلالي – الفروق اللغوية
اعداد : د. خالد بريمة يوسف مرجب
أستاذ علم اللغة المشارك – كلية التربية
جامعة غرب كردفان – السودان