مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة الي دراسة النظم السياسية على الحريات الاعلامية
االأردنيه والتاكيدعلى ،العلاقة بين الإعلام والنظام السياسي وانعكاسات التشريعات على الإعلام.والحريات ااصحفية
ولتحقيق الهدف من الدراسة اعتمد الباحث على عدة مناهج وهي المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن، لدراسة البيانات والحقائق ومقارنتها وتفسيرها ومن ثم استخلاص دلالاتها للوصول الى الهدف الرئيسي للدراسة الإعلامية في الاردن.23
وتحديد ، العلاقة بين الإعلام والنظام السياسي وانعكاسات التشريعات على الإعلام.
ولتحقيق الهدف من الدراسة اعتمد الباحث على عدة مناهج وهي المنهج الوصفي والمنهج التاريخي والمنهج المقارن، لدراسة البيانات والحقائق ومقارنةتفسيرها ومن ثم استخلاص دلالاتها للوصول الى الهدف الرئيس للدراسةه من الحقائق ةالآراء العلمية المنشورة للمتخصصين في مجال البحث، وكذلك الاعتماد على الصحف والدوريات ومواقع الانترنت والصحافة الالكترونية.
وتكونت الدراسة من خمسة فصول هي الاستدلال على مشكلة البحث ونهجه وتطور وسائل الاعلام الاردنية ، وأثر النظام السياسي على الاعلام، ونقد التشريعات الاعلامية والنتائج والتوصيات.
وتلخصت أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة فيها يلي:
- أن النظام السياسي الأردني لم يختلف عن أي من الأنظمة السياسية في مختلف دول العالم من خلال تعاطيه مع وسائل الاعلام.
- كانت تحكم العلاقة بين النظام السياسي والإعلام الأحداث والظروف السياسية التي مرت بها الأردن خلال السنوات الماضية من عمرها.
- إن قوانين المطبوعات والنشر التي صدرت في الاردن كانت في معظمها قوانين سلطوية باستثناء قانون 1953 وقانون 1993ن وأنها عملت على تقييد حرية الإعلام بشتى الوسائل.
وأبرز ما وصى به الباحث:
- عكس دعوات الإصلاح السياسي التي تصدر باستمرار من قبل النظام السياسي على الحريات الإعلامية من خلال ايجاد قوانين ليبرالية تحررية.
- إصدار قانون مطبوعات ونشر عصري يطلق الحريات الإعلامية ويمنح الصحفيين حرية صحفية تلبي طموحات وآمال الصحفيين.
- تنظيم العمل الصحفي وبخاصة الإلكتروني ومنع ممارسة المهنة من غير الصحفيين من خلال تطبيق الزامية العضوية خاصة بعد ظهور حالات تغول كثيرة من قبل ممتهني مهنة الصحافة الذين اساءوا للمهنة من خلال امتهانهم الصحافة للتكسب وابتزاز الآخرين.
- الاستقرار على مرجعية واحدة للاعلام وهي هيئة الاعلام وعدم انشاء دوائر أو مؤسسات أخرى كما حدث اعقاب الغاء وزارة الإعلام.
اعداد :
د.وداد محي الدين محمد نور
د.مشهور فارس الشخانبة
جـــــامعــة البحـــــر الأحمر