المستخلص:
جاءت هذه الدراسة بعنوان الأصمعي راوياً للغة في تنقله ما بين البادية ومربد البصرة، وقد هدفت هذه الدراسة لتبيين الدور الأعظم الذي قام به الأصمعي في رواية اللغة، وقد اتبعت الدراسة في سبيل تحقيق ذلك الهدف المنهج الوصفي التحليلي لأنه الأنسب في مثل هذه الدراسات، ومن خلال الطرح والمناقشة توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تأتي في مقدمتها أن اللغة العربية ما كان لها أن تظل بتلك الفصاحة والبلاغة والسلامة لولا ذلك الجهد الكبير الذي بذله الأصمعي وغيره من الرواه في العصور المختلفة، وعلى هدى اولئك الأوائل من الرواه يمكن إيجاد ضوابط جديدة في التدوين تحافظ على سيرورة اللغة وهي فصيحة بليغة على مر العصور.
الكلمات المفتاحية: البادية المشافهة – الاستشهاد اللغوي – الفصاحة – الرواية – مربد البصرة
اعداد : د. خالد بريمة يوسف مرجب
أستاذ علم اللغة المشارك – كلية التربية
جامعة غرب كردفان – السودان