الإثنين , يناير 6 2025

الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني (دراسة مقارنة)

الملخص بالعربية: 

يهدف هذا البحث من جهة أولى إلى بيان دور الشريعة الإسلامية في إرساء قواعد ومبادئ للحفاظ على النفس البشرية سواء في حالة السلم أو الحرب، ومن جهة ثانية يسعى إلى إضفاء يقظة الضمير الإنساني ووعيه في الوصول الى قواعد متفقة عليها من أجل ضمانة وحماية الناس ضحايا النزاعات المسلحة والحروب والكوارث الطبيعية وتجلى ذلك من خلال القانون الدولي الإنساني، كما يهدف هذا البحث من جهة ثالثة إلى الوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني في معالجة المشاكل الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة وغيرها.

الكلمات المفتاحية: الشريعة الإسلامية، القانون الدولي الإنساني، النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، المدنيين

Abstract in English

This research aims, on the one hand, to clarify the role of Islamic Law in establishing rules and principles for the preservation of the human soul, whether in a state of peace or war, and on the other hand, it seeks to impart alertness and awareness to the human conscience in reaching agreed-upon rules in order to guarantee and protect people who are victims of armed conflicts. Wars and natural disasters, and this is demonstrated through international humanitarian law On the third hand, this research also aims to determine the formula and difference between Islamic law and international law in the field of human rights and outsourcing.

Keywords: Islamic law, international law, armed forces, natural disasters, regions

اعداد :


عبد العزيز لعبيدي
دكتور متخصص في الفقه المقارن بالقانون
أستاذ زائر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس المغرب
عبد الصمد القرمودي 
دكتور متخصص في القانون العام 
استاذ زائر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس المغرب 
تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عن admin

شاهد أيضاً

الأثَرُ الدَّلَالِيُّ لاختِلَافِ النَّحوِيِّينَ فِي إِعرَابِ المَنصُوبَات فِي سُورَتي آلِ عِمرَانَ وَالنِّسَاءِ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ

الملخصِ:    إنَّ السَّعيَ إلَى إِدرَاكِ اسرَارِ التَّرَاكِيبِ القُرآنِيَّةِ جَعَلُ النَّحوِيِّينَ والمُفَسِّرِينَ يَتَجِهُونَ اتِّجَاهَاتٍ مُختَلِفَةً فِي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *