الملخص
تسعى هذه الدراسة إلى تناول ” القصيدة السردية والتصوير المشهدي في ديوان أخيلة” للشاعر عيد النسور، وهي من التقنيات اللافتة في شعره، حيث صنع من الخطاب السردي في نسيج القصيدة تنويعات إيقاعية مختلفة ذات مستويات شعرية متداخلة، منحت النص الشعري مساحة كبيرة، ومسافة لا نهائية في التلقي، وأصبح النص الشعري يضرب بقوة في الشعر والسرد معا.
جاءت الدراسة في مقدمة ومبحثين وخاتمة دوّنت فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وخلصت الدراسة إلى اعتماد الشاعر تقنية السرد والحكي الشعري اقتضته متطلبات المشهد الذي عبّر عن بنية رؤيوية تحاكي واقع الحياة، واعتمد التنقل على إيقاع المتحركات في الصورة والدلالة جاء من أجل خلق لغة متحركة مليئة بالدفق الشعوري والتنوع الدلالي. وخلصت الدراسة إلى تحقق شروط اللقطات الشعرية في الديوان، والتي حوّلت القصيدة إلى ما يشبه الشاشة التي تحاكي عالم القصيدة، من خلال اعتماد تقنية عدسة السرد التصويرية.
الكلمات المفتاحية: القصيدة السردية، التصوير المشهدي، ديوان أخيلة.
اعداد :
د. ديانا موسى مصطفى الرحيل
Dr. Diana Mousa Mustafa Al-Rhayel
جامعة الأميرة سمية
Princess Sumaya University for Technology