الملخص:
يتحدث هذا البحث عن الكتابة وأدواتها ونشأتها ومراحل تطورها وانتشارها في العصر الجاهلي، وبما أن الكتابة وسيلة تفاهم بين الناس، ومرفق يعينهم وينفعهم في حياتهم، فمن الواجب تذكيرهم بتجارب وأعمال أجدادهم، فلولا الكتب المدونة والأخبار المخلدة والحكم المخطوطة لبطل أكثر العلم، ولغلب سلطان النسيان على سلطان الذكر, وشيء نافع أن نتذكر الكتابة وأدواتها ونشأتها ومراحل تطورها ، لذلك أراد الباحث أن يفرد بحثاً مستقلاً؛ يتحدث فيه عن انتشار الكتابة في العصر الجاهلي, مستعيناً بالكتب التاريخية والدينية والأدبية لإتمام هذا البحث, واعتمد على بعض المراجع والمصادر وبالأخص كتاب “مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية لناصر الدين الأسد.
تحدث الباحث في المبحث الأول عن نشأة الخط العربي وتطوره، و: النقط والشكل والإعجام وتعليم الكتابة في العصر الجاهلي وشيوعه، ومدى معرفة العرب في العصر الجاهلي بضروب من العلم، ومعرفة الجاهلين بضروب من العلم، وتحدث في المبحث الثاني عن موضوعات الكتابة وأدواتها واستعمالاتها.
أما المنهج الذي اتبعه الباحث في كتابة هذا البحث هو المنهج التاريخي الذي يعتمد على استقصاء المعلومات التاريخية.
الكلمات المفتاحية: الكتابة، العصر الجاهلي.
اعداد الباحث:
محمد نجيب رجب
ماجستير في اللغة العربية