ملخص البحث:
يتلخَّص هذا البحث في التَّعريف بالإمام ابن حزم الظَّاهري الأندلسي، وبيان منهجه في تفسير القرآن الكريم من خلال مؤلفاته في كثير من العلوم.
فقد وافق السلف في طرق تفسير القرآن، فكان يفسِّره بالقرآن أو السنَّة، أو بلغة العرب، أمَّا استدلاله بأقوال الصحابة رضي الله عنهم والتابعين، فكان في الغالب دعمًا لقوله، وإبرازًا لِحُجَّته.
كما يوضح هذا البحث أنَّ ابن حزم كان يأخذ بظاهر النَّص الوارد في القرآن أو السنة، ولا يلتفت إلى ما فيه من معانٍ وأسرار ومفاهيم، ويُبطل باقي الأدلة الشرعية المبنية على الرأي والاجتهاد، فينفي القياس والاستحسان، وغيرها من الأدلة، وقد يستدلّ بالقياس في النادر، مع أنَّه ينفيه.
الكلمات المِفتاحيَّة: التَّفسير، ابن حزم، القرآن، منهج، علماء الأندلس
إعداد :
د. دلال محمد أحمد با يحيى
أستاذ التَّفسیر وعلوم القرآن المساعد، قسم الدِّراسات الإسلامية، كلية الشَّريعة والقانون، جامعة الجوف، سكاكا، المملكة العربية السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إبن حزم أصاب المنهج السلفي أهل السنة والجماعة إبن حزم سمى المذهب الظاهري لأسباب الحمد لله الذي وفقني لهذا إبن حزم من أهل السنة والجماعة في زمانه نشأة عقائد خفية باطنية فكانو يستعملون آراء الفقهاء واقوالهم ويستعملون الدين بالقياس والرأي فأبن حزم حتى يبطل حجتهم ويبين لهم الحق سماه المذهب الظاهري والمذهب الظاهري هوا نفسه عقيدة أهل السنة والجماعة فأنا انصح في قرأة كتب إبن حزم ثم يعرضها على المذاهب الأربعة ثم السنن والاثر ثم اختلاف المذاهب ومذهب الجهمية المعتزلة والاشاعرة والتصوف وغيره