الملخص
إن العولمة والتحولات العلمية والتكنلوجية التي شهدها العالم جعلت مختلف البلدان النامية أمام مرحلة تاريخية ترتبط بمجتمع المعرفة والعلم، وهو ما يجعل التعليم عموما والتعليم المدرسي على وجه الخصوص في مقدمة المجالات التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة تبني استراتيجيات حديثة وعملية قائمة على نظرة شمولية، تروم بالأساس تأهيل قطاع التعليم المدرسي والرفع من مستوى جودة التأهيل البشري.
إن إدراج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الحقل التربوي لا يتخذ شكل إضافة جديدة لبرامج التدريس، وإنما هي أداة تمنح عملية التعلم بعدا إضافيا من شأنه أن يجعل المتعلم يبني مسار لتعلمه بصفة فعلية وتفاعلية، كما أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا تعوض المدرس كليا إنها تساعده في تطبيقاته من خلال تحسين الأنشطة التعلمية التي يعدها، وبناءا عليه فالضرورة تفرض على المدرس أن يتمكن من استخدام التقنيات الجديدة في التدريس بصورة فعالة ومنهجية سليمة.
الكلمات المفاتيح: تكنولوجيا المعلومات، التجديد التربوي، التعليم المدرسي .
اعداد :
محمد بادلة:
دكتور في الجغرافيا، مختبر بيئة تنمية تراب، جامعة ابن طفيل القنيطرة المغرب