المستخلص:
تناولت الدراسة مساهمة معيار التقرير المالي الدولي رقم (15) في تحسين قضايا الاعتراف والقياس للإيراد، تم التعبير عن مشكلة الدراسة بالسؤال كيف ساهم IFRS 15 في تحسين قضايا الاعتراف والقياس بالإيراد؟ وهدفت الدراسة إلى بيان وتوضيح الدور الإيجابي للمعيار IFRS15 في قضايا الاعتراف والقياس المحاسبي. والتعرف على أهم الإضافات التي طرأت على عملية الاعتراف والقياس بالإيرادات. واتبع الباحثون المنهج الاستقرائي والاستنباطي، والمنهج الوصفي التحليلي. وقامت الدراسة على فرضية أساسية تتمثل في إنّ للتحول لتطبيق متطلبات الاعتراف والقياس المحاسبي وفقاً لمعيار التقارير المالية لدولية رقم (15) –إيراد العقود مع العملاء- مساهمة إيجابية في تحسين قضايا الاعتراف والقياس المحاسبي.
وتم التوصل للعديد من النتائج؛ من أهمها يوفر IFRS 15 إرشادات واضحة ومحددة لقياس تقدم المنشأة في الوفاء بالتزامات العقد. وهو بذلك يوفر إطار أكثر قوة لمعالجة قضايا الإيرادات، يساهم IFRS 15 في تحسين الاعتراف بالإيرادات الخاصة بالعقود. وذلك من خلال تحسين قابلية المقارنة لممارسات الاعتراف بالإيرادات في الكيانات، والصناعات، وأسواق رأس المال. ومن التوصيات التي يوصي بها الباحثان ضرورة تبني المعيار الدولي للتقرير المالي رقم 15 كأداة للاعتراف بالإيرادات. وتحديد الطريقة المناسبة للمنشأة لقياس أداء الالتزام بالعقد على ضوء الاعتبارات التي حددها IFRS15.
الكلمات المفتاحية: الاعتراف بالإيراد، قياس الإيراد، العقد مع العميل، التزامات العقد، سعر العقد، سعر العقد على التزامات الأداء.
إعداد :
د. الفاتح الأمين عبد الرحيم الفكي.
أستاذ المحاسبة المشارك بجامعة كسلا- السودان.
د. منيرة عبد الله يوسف.
أستاذ المحاسبة المساعد بجامعة كسلا – السودان.
أ. محجوب الطيب محمد الحسن.
المحاضر بجامعة كسلا.