الملخص
لقد بدأ اللحن يشيع على الألسنة منذ صدر الإسلام، خصوصا بعدما كثرت الفتوح؛ وهو ما جعل الحاجة تمس إلى وضع رسوم يعرف بها الصواب من الخطاء، خشية اللحن وشيوعه في تلاوة آي الذكر الحكيم، لذا وضع النحو.
وكانت المدرسة البصرية هي السباقة لوضع اللبنات الأولى لهذا العلم، ثم جاءت مدرسة الكوفة، وإن اختلفت عنها في النهج؛ حيث اعتمدت الأولى على القياس اللغوي، بينما ركزت الثانية على الاستقراء والتوسع في الرواية.
الكلمات المفتاحية: الإعراب، التصريف، الدرس النحوي، التعليل، الاستشهاد اللغوي، القياس النحوي، المدرسة البصرية، النحو الكوفي.
إعداد :
د. محمد الأمين محمد الولي.
أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون/موريتانيا.