الثلاثاء , ديسمبر 3 2024

استخدام تقنية الحرية النفسية لعلاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال (دراسة تجريبية على مصابي حوادث الطرق من الأطفال بمستشفيات ولاية الخرطوم)

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى معرفة استخدام تقنية الحرية النفسية لعلاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال مصابي حوادث طرق المرور، وللتحقق من هذا الهدف استخدمت الباحثتان المنهج شبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة قياسين قبلي وبعدي ،وشمل مجتمع الدراسة(30) ، اختيرت منه عينة الدراسة بالطريقة القصدية بلغ حجمها (30) طفلاً، (16 ) إناث ، (14) ذكور، من مصابي حوادث طرق المرور . واشتملت أدوات جمع المعلومات على مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال من إعداد نادر وفرديك( 1989م) واستمارة البيانات الأساسية الأولية من تصميم الباحثتان وتقنية الحرية النفسية لكيرك قري(1997م). تمت معالجة البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) بتطبيق المعالجات الإحصائية التالية : الوسيط . اختبار مربع كاي، معامل ألفا كرونباخ ،اختبار(ت)،ومعامل إرتباط بيرسون. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الانزعاج قبل وبعد العملية البداية والنهاية لصالح بعد، ولمتغير التقنية لصالح المعاناة (البسيطة والمعقدة) ببعض مستشفيات ولاية الخرطوم ،لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال تعزى لمتغير النوع. بينما توجد فروق في متغير العمر لصالح الفئة العمرية( 11 سنة). ثم قامت الباحثتان بوضع بعض التوصيات كان أهمها تعميم وتقنية الحرية النفسية لعلاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال مصابي حوادث طرق المرور بمستشفيات ولاية الخرطوم.

الكلمات المفتاحية:

تقنية الحرية النفسية، اطرابات ما بعد الصدمة ، الأطفال.

إعداد:

د. نمارق عماد الدين أبو حراز*استاذ مساعد كلية النبلاء.

د. بخيتة محمد زين علي محمداستاذ مشارك بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عن admin

شاهد أيضاً

واقع وآفاق استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال كقاعدة للتجديد التربوي بقطاع التعليم المدرسي

الملخص إن العولمة والتحولات العلمية والتكنلوجية التي شهدها العالم جعلت مختلف البلدان النامية أمام مرحلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *