الملخص:
لا تعدو دراسة المعنى عند البلاغيين والأصوليين أن تكون دراسة للمعنى الضمنيّ إذ لم يكن المعنى الصريح إلا مدخلا من مداخل دراسة ما وراء المعنى من مراتب تتفاوت حسب مناهج البحث وموضوعاته وغاية كلّ علم من العلوم وخلفيات أصحابه المدرسيّة والمذهبيّة. فكل الدراسات التي اهتمت بالخطاب من حيث البنية والدلالة بحثت فصوص المعنى، ولم تكتف بظاهر القول، ولم تقف عند المعاني الأول، وإنّما كان قصدها إلى ما رواءه من معان.
الكلمات المفتاحية: الاسترسال، المعنى، الضمنيّ، البلاغة، أصول الفقه.
اعداد :
لطفي الشيباني
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيّة- تونس