اَلْمُلَخَّص :
يَدُورَ هَذَا اَلْبَحْثِ حَوْلَ وَاحِدٍ مِنْ أَهَمِّ اَلْمَوَاضِيعِ فِي اَلْفِقْهِ اَلْإِسْلَامِيِّ , وَهُوَ مَصَادِرُ اَلتَّشْرِيعِ اَلْإِسْلَامِيِّ , اَلْمُتَّفَقَ عَلَيْهَا أَوْ اَلْمُخْتَلَفِ عَلَيْهَا , وَمَقَاصِدُهَا , وَذَلِكَ فِي مِحْوَرَيْنِ رَئيْسِيينْ : أَمَّا اَلْمَبْحَثُ اَلْأَوَّلُ : فَفِيهِ مَطْلَبَانِ : اَلْمَطْلَبُ اَلْأَوَّلُ يُسَلِّطُ اَلضَّوْءُ عَلَى اَلْمَصَادِرِ اَلْأَصْلِيَّةِ اَلْمُتَّفَقِ عَلَيْهَا , وَهِيَ أَرْبَعَةٌ , جَعَلَتْ كُلَّ مِنْهَا مَسْأَلَةً , وَهِيَ : اَلْقُرْآنُ اَلْكَرِيمُ , وَالسُّنَّةُ اَلنَّبَوِيَّةُ , وَالْإِجْمَاعُ , وَالْقِيَاسُ , أَمَّا اَلطَّلَبُ اَلثَّانِي , فَكَانَ لِلْحَدِيثِ عَنْ اَلْمَصَادِرِ اَلتَّبَعِيَّةِ اَلْمُخْتَلَفِ فِيهَا , وَكُلَّ مِنْهَا مَسْأَلَةً , وَهِيَ : اَلِاسْتِحْسَانُ وَالِاسْتِصْحَابُ , وَالْمَصَالِحُ اَلْمُرْسَلَةُ , وَالْعُرْفُ , وَسَدَّ اَلذَّرَائِعِ , وَشَرَعَ مَا قِبَلِنَا , وَقَوْلَ اَلصَّحَابَةِ . وَأَمَّا اَلْمَبْحَثُ اَلثَّانِي فَقَدْ تَحَدَّثَتْ عَنْ مَقَاصِدِ اَلتَّشْرِيعِ اَلْإِسْلَامِيِّ، وَذَلِكَ فِي مَطْلَبَيْنِ اِثْنَيْنِ : أَمَّا اَلْمَطْلَبُ اَلْأَوَّلُ : فَمَعْنَى اَلْمَقَاصِدِ وَأَنْوَاعِهَا طُرُقَ إِثْبَاتِهَا، وَتَحَدَّثَتْ فِي اَلْمَطْلَبِ اَلثَّانِي عَنْ أَنْوَاعِ اَلْمَقَاصِدِ وَهِيَ خَمْسَةٌ، كُلُّ مِنْهَا فِي مَسْأَلَةٍ، وَهِيَ حِفْظُ اَلدِّينِ، وَالنَّفْسُ وَالْعَقْلُ وَالنَّسْلُ وَالْمَالُ . ثُمَّ خَاتِمَةٌ بِأَهَمِّ اَلنَّتَائِجِ .
اَلْكَلِمَات اَلْمِفْتَاحِيَّةِ : اَلتَّشْرِيعُ اَلْإِسْلَامِيُّ _ اَلْقُرْآنُ _ اَلسَّنَةَ _ مَقَاصِدَ اَلشَّرِيعَةِ_ اَلْإِسْلَامُ
إعداد :
1-الباحث : مُحمَّد حسن الهنْداوي
2- د. : غَيَّاث أَحمَد دك