الأربعاء , أكتوبر 16 2024

الاغتراب النفسي وعلاقته بإدراك الذات (دراسة ميدانية على عينة من الناجين من سجن صيدنايا في الشمال السوري، 2023)

الملخص:

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاغتراب النفسي ومستوى إدراك الذات لدى الناجين من سجن صيدنايا، والكشف عما إذا كانت هناك علاقة ارتباطية بين الاغتراب النفسي وإدراك الذات لدى عينة الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي. تمثلت أدوات الدراسة في مقياسي:(الاغتراب النفسي، شقير،2019)، و (إدراك الذات، النعيمي،1999)، بعد أن قام الباحث بإجراء بعض التعديلات وحساب الصدق والثبات للتأكد من ملاءمتهما لأهداف الدراسة الحالية، ومن ثم توزيعها الكترونيا على عينة قوامها (100) مبحوث من الناجين الذكور بنسبة بلغت 20% من مجتمع الدراسة الكلي تم اختيارهم عشوائيًا. لاستخلاص نتائج الدراسة استخدم الباحث برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وقد أظهرت النتائج أنَّ مستوى الاغتراب النفسي لدى أفراد العينة مرتفع، ومستوى إدراك الذات متوسط، كما أشارت النتائج لوجود علاقة ارتباطية عكسية بين الاغتراب النفسي وإدراك الذات، لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الاغتراب النفسي تعزى لمتغيرات (العمر، فترة الاعتقال، الحالة الزواجية)، كما لا توجد فروق دلالة احصائية في مستوى إدراك الذات تعزى لمتغيرات (العمر، فترة الاعتقال، الحالة الزواجية)

وفي ضوء نتائج الدراسة خلص الباحث لعدة توصيات منها: الدعم الشامل للناجين من سجن صيدنايا وتطوير منصات إلكترونية للاستشارات النفسية وتقديم المساعدة القانونية، وتشجيع البحوث حول فعالية برامج التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للناجين. كما يشمل تطوير تشريعات حماية الناجين، وتنظيم أنشطة لتعزيز اندماجهم الاجتماعي، وتشجيع المشاركة في الأنشطة التطوعية، وتقديم برامج تدريبية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين. إلى جانب اقتراح الباحث بإجراء عدد من الدراسات البحثية التي قد تمثل امتدادا أو إضافة للدراسة الحالية.

الكلمات المفتاحية: (الاغتراب النفسي – إدراك الذات- الناجين من المعتقلات- سجن صيدنايا)

اعداد :

حسن فيصل الفجر

Hasan Faisal Al Fajr

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عن admin

شاهد أيضاً

التحديات التي تواجه مديري المدارس الإعدادية الرسمية العربية في تعزيز الانتماء المدرسي لدى الطلبة وسبل حلها

الملخص: سعت الدراسة الحالية للتعرف إلى التحديات التي تواجه مديري المدارس الإعدادية الرسمية العربية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *