الملخص:
ننطلق في هذا البحث من فرضية اعتبار المناظرات الخيالية في الأدب العربي إحدى وسائل التعبير والتواصل في هذه الحقبة الزمنية، ويمثل القصد الطرف الأساسي في استعمالها، فالمناظرات الخيالية نتاج ظروف اجتماعية وسياسية، وأدبية، وفكرية، وتعليمية، لذلك يهدف البحث إلى الكشف عن بعض هذه المقاصد وفق المنهج التداولي الحجاجي، ويتكون البحث من محورين تسبقهما مقدمة، وتعريف مختصر للمقاصد والمناظرات الخيالية، وسيتضمن المحور الأول المقاصد الاجتماعية والسياسية التي منها (التمييز الطبقي، والفكاهة، ونقد المفاسد ووصف الحال والشكوى)، والمحور الثاني يتضمن المقاصد التعليمية التي منها (التيسير، والتدريب على الحوار وتنمية المهارات التفكيرية النقدية، وتهذيب الأخلاق والقيم)، وأخيرًا الخاتمة. وتوصل البحث إلى أن المقاصد الحجاجية في المناظرات الخيالية تمثلت في مقاصد عامة يلتقي عندها أكثر من مؤلف، بالإضافة إلى احتواء المناظرة الواحدة على أكثر من مقصد أي تعدد المقاصد فيها، واستعمال التقنيات الحجاجية، واستراتيجيات التعبير المباشرة وغير المباشرة في تمثيل المقاصد، فبدت نصوصًا مقنعة بما تحمله من مقاصد اجتماعية وسياسية، وتعليمية، تهدف إلى الإصلاح والتقويم، وتهذيب الأخلاق والقيم.
الكلمات المفتاحية: المقاصد، الحجاج، الاجتماعية، والسياسية، والتعليمية، المناظرات الخيالية.
اعداد :
سام يحيى ناصر الهمداني
Sam Yahya Naser Al-Hamdani
باحث – جامعة ذمار – اليمن
Researcher Dhamar University -Yemen