الملخص:
من المعلوم أن العقيدة هي الأساس الذي يبنى عليه الدين، فبصلاحها صلاحه، وبفسادها فساده، فعلى العقيدة شيدت مباني الشريعة. فبهذا يكون الدين الإسلامي عبادة وسلوك، تتوازن فيه حاجات الإنسان (المادية والروحية). ولكن الناظر في واقع المسلمين اليوم يلحظ من المخالفات العقائدية الكثير، والتي حادت عن الدين الحنيف، وسارت نحو الأهواء والشبهات، تتخبط في بيداء التيه والضلال، حتى انحرفت عن أصلها.
وهذا الانفصام الذي يعيشه بعض المسلمين هو ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع والعمل عليه. إذ يبحث في مسألة الانحرافات العقدية وتمظهرها في المجتمعات المسلمة، الأمر الذي يجعلنا نبحث في حلول وسبل لمقاومتها بشتى الوسائل المشروعة.
الكلمات المفاتيح: الانحراف العقدي، الفكري، الشبهات، المعالجات.
اعداد :
د. أمينة تليلي بلحسن
جامعة الزيتونة (تونس)