الثلاثاء , مايو 21 2024

سلطة الكتابة الشعرية بوصفها أفقا للتأويل ديوان” روض الزيتون” نموذجا

الملخص:

     كثيرة هي الأبحاث والدراسات، التي انتدبت نفسها لفهم وتأويل الطاقة الجمالية الكامنة في أشعار” روض الزيتون” للشاعر المغربي محمد بن إبراهيم. وقد كان للناقد أحمد اليبوري تفسيح النظر النقدي في هذه الأشعار، وبالنتيجة بناء آفاق جمالية لها. لكن بناء تأويله على قاعدة حمل المعطيات التصورية والتخييلية في الكتابة الشعرية عند الشاعر، على وجودها التاريخي والاجتماعي والنفسي، دفعنا، في هذه الدراسة، إلى الاعتقاد بأن اكتشاف أو تحديد العناصر التكوينية لنصوص الشاعر، لا يتم إلا من خلال معطيات خارج نصية؛ هاته التي تمثل قصدية القول الشعري.

       لأجل ذلك نفترض أن مشاركة أحمد اليابوري، نصوصَ الشاعر ابن ابراهيم خلفيتَها المرجعية، لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التفاعل المنفتح مع زمن الأحداث الشعرية، بكل مكوناتها اللغوية والتركيبية والدلالية.

الكلمات المفتاحية: السلطة، الكتابة، الشعر، التأويل.

إعداد :

أحمد طايعي

أستاذ التعليم العالي مؤهل

جامعة مولاي إسماعيل

الكلية متعددة التخصصات  بالرشيدية ( المغرب)

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

عن admin

شاهد أيضاً

حاشية الزيَّادي على شرح المنهج لنور الدين علي بن يحيى الزيَّادي (ت1024هـ) من بداية كتاب الطهارة إلى نهاية باب الأذان والإقامة دراسة وتحقيق

ملخّص الرّسالة   الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وعلمنا الحكمة والقرآن، وصلى الله وسلّم وبارك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *