ملخص عربي:
يعمد الباحث لتسليط الضوء على مهارتي الاستماع والمحادثة باعتبارهما ركنين ركينين من مهارات اللغة الأربعة, وقد اختارهما لأنها الأسبق في الحاجة إليها والأكثر استعمالاً من المهارات المكتوبة, ونظر إليهما باعتبارهما بوابة الولوج إلى بحر اللغة وتعليمها للطلاب, ففي مهارة الاستماع يبدأ الباحث بتعريف الاستماع مبدياً آراء كوكبة من العلماء ثم يخلص إلى تعريف جامع مانع , ثم ينتقل إلى وجوه الاستماع مبيناً أنها ثلاثة وجوه: سماع ,استماع, إنصات , ثم ينتقل لتبيان أنواعه فمنها التشاركي ومنها غير التشاركي , ويركز في آليات الاستماع على تفسير عملية الاستماع وطرقه من فهم الجزئيات إلى فهم الكليات وبالعكس , ويفصل في مراحل الاستماع لتكون خمس مراحل تبدأ من التمهيد له، ثم بتناوله على دفعات وكل ذلك بعين المعلم الذي يريد أن يوصل هذه المهارة إلى طلابه مفترضاً أنهم في سن بدايات إدراك اللغة وعلاقاتها المعقدة, وفي أقسام الاستماع يبين أنه يقوم على ثلاث عمليات متشابكة (التلقي والمعالجة والتوظيف) ثم يبين أهداف الاستماع بعين المدرس لهذه المهارة وينتهي بوسائل وآليات لتطوير هذه المهارة وفي الختام يقدم النصائح التي من شانها رفع منسوب التمكن من هذه المهارة .
وكذلك الأمر في المحادثة يبدأ الباحث بسرد تعاريفها ثم يذكر حامليها ( اللفظي والمعنوي) والجوانب المكونة لها ثم يبين أنواعها ومستوياتها وأهداف تعليمها ويختم بنصائح لتطوير هذه المهارة ,
وفي النهاية يقدم الباحث بعض الطرائق التطبيقية لتتطوير مهارتي الاستماع والمحادثة كالحوار والمناقشة والتعليم التعاوني والتلقي والمعلم الصغير مبيناً إيجابيات وسلبيات كل منها , لتكون نبراساً يفيد منها كل من تصدى لتطوير هاتين المهارتين.
كلمات مفتاحية: المهارات اللغوية ، الاستماع، المحادثة، طرق تطوير.
اعداد :
أسعد حج نعسان
مرتبته العلمية: طالب ماجستير أدب عربي لغويات سنة المناقشة
جامعة الزهراء