الملخص:
المشاريع النقدية للموروث سواء العربية أو المغاربية أخذت تباينا واضحا منذ أواخر النصف الثاني من القرن العشرين، بالأخص تلك المشاريع التي اعتنت بالموروث الديني دراسة وبحثا و اعتمدت في مناهجها وعدتها الاصطلاحية على كل ما توصل إليه العلم الحديث بالاخص في العلوم الانسانية والاجتماعية وبرز في ذلك كوبة من النقاد مثل: ناصر حامد أبو زيد، ومحمد عابد الجابري، ومحمد أركون وغيرهم، فلم يكن ليسلم التراث من قبضة الإستشراق، حتى تعاظم دور العلوم في ذلك، بحيث دعا البعض منهم إلى استخدام مناهج وأدوات هذه العلوم، في محاولة حفرية تفكيكية لنزع الاقنعة المقدسة التي تسببت في تخلف المسلمين، وابتعادهم عن الخطاب العلمي، وبحكم تعقد الاجتماع البشري أصبح ضروريا أن نستقرأ تراثنا وفق هذه المنهج، بعيدا عن تلك الهيمنة التي احتكرها الفقيه، بحجة المستحيل التفكير فيه ،للنطلق بكل حرية نحو سبر أغوار اللامفكر فيه.
الكلمات المفتاحية: المقدس، العنف، الميثولوجيا، العقل الإسلامي، الايدولوجيا.
اعداد :
د. حطاب حطاب – جامعة محمد بن احمد- وهران(02)الجزائر .