المستخلص:
هدفت الدراسة الى معرفة أهمية رأس المال المعرفي في إحداث التطوير التنظيمي بالمنظمات: مقارنات تحليلية وصفية لمجموعة من الدراسات السابقة للفترة من(2015م الى 2022م)، واتضحت أهميتها في ضرورة تشجيع منظمات الاعمال بزيادة اهتمامها برأسمالها المعرفي من خلال تطويره واستثماره بصورة مثلى في إحداث عمليات التحسين والتطوير التنظيمي في كافة أنشطتها العملية والإدارية والاستراتيجية. وتمثلت مشكلتها في إن فشل بعض المنظمات في إحداث عمليات التطوير التنظيمي المستمر بها يرجع الى الكثير من الاسباب التي من ضمنها عدم اهتمامها بالمحافظة على رأسمالها المعرفي وكذلك عدم تطويره أو الاستفادة منه في تطوير أنشطتها المختلفة، فضلاً عن ضعف النمط أو الأسلوب الإداري المستخدم الذي لا يهتم بالاستفادة منه أيضاً في صياغة الخطط الاستراتيجية التطويرية أو اتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تهمها الى حدٍ كبير في كافة العوامل والأنشطة الاستراتيجية المختلفة التي تقوم بمزاولتها في أسواق العمل المحلية أو الدولية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي المقارن. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:(1) وجود أهمية لرأس المال المعرفي في إحداث التطوير التنظيمي بالمنظمات.(2) وجود دور لرأس المال المعرفي في تعزيز عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية بالمنظمات.(3) وجود دور لرأس المال المعرفي في تحقيق الميزة التنافسية بالمنظمات. وأخيراً أوصت الدراسة بما يلي:(2) ينبغي على القيادة العليا بالمنظمات ان تمنح رأسمالها المعرفي صلاحيات التطوير والتغيير الاستراتيجي في مختلف أعمالها الوظيفية.(3) ينبغي على منظمات الأعمال أن تشكل فريق عمل متخصص للعصف الذهني من رسمالها المعرفي لصنع الأفكار التطويرية ووضع الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي تواجهها في كافة مجالات أعمالها الحالية أو المستقبلية.
الكلمات المفتاحية: رأس المال المعرفي، عناصر رأس المال المعرفي، فوائد رأس المال المعرفي، التطوير التنظيمي، أساليب التطوير التنظيمي.
اعداد :
اعداد الدكتور/ محمد أحمد محمد يوسف
تخصص ادارة أعمال
المملكة العربية السعودية – جامعة الملك خالد – كلية العلوم والآداب بظهران الجنوب-
أستاذ مساعد بقسم ادارة الاعمال.